الخميس، 23 يوليو 2009

في وغى كربلاء





في وغى كربلاء


يا قصيداً لا تَحْتَويهِ الصِحـــافُ إنما لُبــــُهُ الدِمــــــــاءُ الشِغافُ

أُهرِقَتْ فيهِ صادحات الأغانــي في ذهولِ الزمانِ نَزفٌ رِعافُ

كانَت الكَفُ تَمسَحُ التربَ عنها فَيَعُمُّ القَصــــــــــائِدَ الارتجاف

في وغى كَربلاء يَشتَعِــلُ الحَر.............ـفُ رماحــــاً يضمُّها الائتلاف

فَغَدَتْ تِلكًمُ الرماحُ قُلُوبــــــــــاً ضَمَّخَت عِشقَها الجراحُ اللّهافُ

في جبينِ الحُسَين الفُ قَصـــيدٍ لَيسَ يرقى لشَجْوِها الاحتــرافُ

طائِفاً أهتَدي الى ســـــاحِ مَجدٍ حَيثُ يســـمو بِمَذبَحَيكَ الطَوافُ

أيـــــها الصَّـحبُ نحتَفي بشَهيدٍ غالبَ الموتَ ما اعتراهُ اختلافُ

جَدَّها الجَدُّ فَارتوى من ضماءٍ زاده الحبُّ ضــــــامئاً والعفافُ


حسين ناصر جبر

0 التعليقات: