الجمعة، 26 مارس 2010

الى متحف المقابر الجماعية الكبير
عراق السواد



صورٌ

صورٌ

صورٌ





ياوطني المصلوب على جذع البلوى

واللائذُ بالصمت المكبوت

لم يبق من الماضي السالف ياوطني

إلا... صورٌ ,وعظام .

ياوطنَ الوحشةِ

يابيتَ أبي المُدمى بالشوقِِ

من ذا يطلقُني من وجعي؟

من ذا....

يُفجرني أمطاراً...

في أرضِ البدء؟


آه لوينصفني جَلَدي

لنزعتُ بقايا حسراتي

ونبشت قبورَ الأحياء.

طقوس الأنتظار المبجّل

طقوس الأنتظار المبجّل

عبثاً اُرتّقُ أشرعتي
فالمصابيحُ محفوفةٌ بالظلام
يحدّق في صمتها العابرون
والمسارات لم تزل طافية.
هكذا مرّ في وهجِهِ الحُلْمُ
من فوّهاتِ الظلامِ
يرتّلُ ترنيمةَ الأنتظار وأشرعتي
لم تزل موصدة فهذا آوآُن المزاميرِ
ياقُرّةَ العينِ والطبلِ في مذبحِ الأفئدة
أغادركمُ إيها المسرجونَ المسار
فتلك المسافات بارحَتْها الخيول
لتغفو على جمرةِ الاصطباح
أي زمجرةٍ للنهار
سترهف سمع العصافير
لولا انشقاق الصباح