الخميس، 18 أغسطس 2011



زهرة شمس
قلبي، زهرة شمسٍ
تتلفّتُ...
كي يغمرها الفيض الحاني،
تتنفّس...
صبح البهجة بين ضلوعي،
كوليدٍ
ساوره الشكّ وحيدا
يبكي....
لا ينتظر الضحك العالي.
ينسلّ الدفءُ...
إلى أحشاء الظلمةِ
كالفجرِ،
فيحبو ... جرحا...
ما فتأت آلام الكشف
تئزّ وجوه السفر الدامي.
ينهمر الرعد الصاخبُ
بين الغيث... كقوس سماء
وينام الليل.

تلك
شهقةٌ...
لوّنتِ المرأى
فسادَ الصمت لحظه
ثم هام العشقُ...
نحو الأمس... خيلا
همَّ فيها السبقُ عدْوا
كل ماضي الدرب خطوه
رسمتْ...
في دهشة الآلام وجهي،
وانجلت عن خطوة أخرى
ستأتي.






توجّس
مازال يملؤني التوجس
لست أدري...
أين حلّ العمرُ
في وحي انتظاري.
ذا عالم مفجوع بالقلق الخبئ،
وتهزّه ... صرخات أفئدة الضحايا
ملء أقبية الدموع.
في زحمة الأنقاض
تفترش الوجوه...
ماعاد للذكرى...سوى
أصداء من ماض شريد وخطوط أرجاء يباب




ثنائيات متداخلة
حين تنام النار في المواقدِ
يسكنها الرماد،
وحين تعصف الرياح...
يغتالها البريق.
لن يفلت الدجى من انهار،
ولا الدموع حين توصد العيون.
الرمل في الصحراء كالسماء،
والليل مستباح.
لن تنتهي لعبتنا الهوجاء
ولن يقرّ في الهوى الجنون.
الموت مثل البحر يرتدي السكون،
والأفق يستطيل في النوى.
والنار في مجامر الرماد
تدافع الضياع...
المجد للأنين في مواقد الرماد.

التماهي بين اللغة والخيال




فيافي الاغتراب
---------
لو أنك تمعن نظرا في البحث
على أوراق جداري
في الفيس بوك،
لن تجد غير بكائي
يقتات على أفق الرحلة
نحو فيافي مدن الغيب.
هكذا تكلم سنا ليل:
منذ طفولة أحلامي.. وأنا أنتظر فراشة آمنةْ، تحطّ على أغصان ذراعي الممتدة في الفراغ، تلك التي لم تصل إلى أبعد من مرمى قبلةْ.. ألقيها على وجه حبيبةٍ ..تقبع خلف مزامير الانتظار.
لعلها لم تزل بيضاء في لبِّها.. المستتر تحت غبار الأقدام المتناثرة .. على خدّ وطني المأكول... ((كعصفٍ مأكول)).
هذه هي حبيبتي: أبيض تاج رأسها..أسود رداء حيائها، لكنها بارعة . . في الانتظار الطويل.