السبت، 19 سبتمبر 2009

أفضل برنامج لتعلم اللغة الإنكليزية


أفضل برنامج لتعلم اللغة الإنكليزية
اللهم صلِ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
افضل برنامج لتعلم اللغة الانجليزية والشرح بالعربى ويحتوى على 14 فصل لشرح اللغة الانجليزية من الصفر الى الاحتراف البرنامج صنعت نسخة منة بورتابل لاتحتاج الى تصطيب ولكن يحتاج لبرنامج قارىء للكتب الالكترونية (ملفات الاكروبات)وبرنامج دوت فرام وورك من مايكروسوفت وهما تقريبا موجودين بكل الاجهزة
صورة للبرنامج

حجم البرنامج :-12 ميجا

الخميس، 17 سبتمبر 2009

(أمنياتي الوديعة)

لقد سكن الليل
وفاح شذى الحالمين
على صفحة الماء تغفو
نجيمات نهوي و حلمي,
أنا000مثل فراشات حقل بهيج,
أطوف بنور هواك0
وتتبعني000
أمنياتي الوديعة0
***
خذي000
جلّ عمري
لأقضي بقيته في رباك,
بشاطئ عينيك صفصافة
ودفلى على جانبي النخيل,
والوان طيف000
تعانق سمر الخدود على الوجنتنين0
وفي شفتيك اشتهاء0
***
خذي000
كل عمري
لأحيا000
اسيرا على جانبيك0
***
أيها الفارس الحالم
أيها الصامت المستريب
تجرد000
من الحلم000 واخلع
فؤادك كي تستريح0
حسين ناصر جبرِِ

مناجاة في حضرة الرب

بيني وبينك000
تختفي الاوهام000
تقترب الخطى000
فأكون بينك0
تنطفي حجبي000
وأسلو عن سهادي000
أرتمي لهفا000
وأنساق انسياقا0
تنطوي النظرات في عيني صمتا,
ليس في هوسي الخفي سوى000
ارتجاجي,
ليس ألا قامتي000
تنساب وهما
علّني 000
لو بارح الشفق الهوى000
آليت ظلآ000

حسين ناصر جبر


زغب الطفولة _الى أخي المرحوم حسن

سأمُر من وجعي اليك
يلفّني000
زغب الطفولة .,
في الشارع المسكون بالمرح العتيق
يفيقني000
زجل’ الخميلة0
فرت إليك حشاشتي
عطفآ000على ماضي السنين0
كنا000
نفيض نهارنا
لعبآ000
وتسكننا الدروب000
طيران نهدل شجونا,
ويحفنا صخب التراب000
عليه أقدام الصغار,
في الشارع الممتد من بيتي,
إلى الشطأن في عري الصباح0
فيزاحم اللعب الصحاب0
ونواري سؤتنا
ونخصف زهونا,فرحا
على الضحكات
في هزج السباق
لم000
نعلم الحفار000
يوغل في القبور000
ويعد متكأ السكون0

حسين ناصرجبر


السبت، 12 سبتمبر 2009

(رِسالة اعتِذار... بَعْد مُنتَصف اللَّيل)

شعر كاظم ناصر العبادي
خَليلِي لا تُؤاخِذنــــي بِجَــهلٍ............ ..بأني قَدْ أَبَحــــــت الناس سِري
فَصَـــمتي يُخبِرُ الرائينَ عَني............. كذاكَ العيـــــنُ تفْضَحُ كُلَّ أمرِ
فَيا أَنتَ الذي مازَجْتَ رُوحي .............وَعُذري فِيكَ حُبي وَهوَ عُذْري
وَمِثْلكَ لَم تَرَ في الناس عَيني ............وَلا في الحُسنِ مِن بيضٍ وَسُمرِ
وَكَم عاشَرتُ مِنْ خُودٍ كِعابٍ.............. فــــــــــأنْتُمْ مُنتَهايَ وَمُستَقَري

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

المشهد الأدبي في النجف بين عهدين

المشهد الأدبي في النجف بين عهدين
التاريخ:
Wednesday, February 21
اسم الصفحة: ادب
عماد صباح الحيدري
إن المشهد الأدبي في النجف خلال المدة المذكورة يقسم الى ثلاثة محاور :
محور الشعر : لايختلف اثنان في كون الشعر يعيش بين بيوتات النجف ومنائرها ومنتدياتها آمناً مطمئنا لأنه في مدينة شاعرة كأنها أم تحنو على أبنائها لترضعهم من لبن الأوزان والقوافي وتغذيهم من فاكهة الصور الشعرية في كل حين
فلا عجب إن تشهد هذه المدينة في كل عهد من عهودها بروز نخبة من الشعراء لينحتوا قصائدهم فوق جدارها الممتد في أعماق التاريخ وليضيفوا مجدا الى مجدها المطرز. لن أسعى الى تصنيف الأجيال الشعرية في النجف أو تسميتها حسب العقود كما هو متعارف عليه مستنيرا برأي الجيزاني الذي يقول : ( أن الشرط الأول الذي ينبغي أن نميز أي جيل شعري عن الآخر هو التجربة الشعرية المتقاربة(أنه ليس بالضرورة أن كل من ظهر في الخمسينيات ينتمي حتما ولا بد الى جيل الخمسينيات فإذا فعلنا ذلك فإننا نقيس الشعر بمعايير غير شعرية لذا سأحاول أن أصنف الأجيال الشعرية في النجف بحسب التقارب في التجربة اعتمادا على المنجز الأدبي والوجود الفعلي على الساحة الأدبية الى ثلاثة أصناف
الصنف الأول
جيل اعتمد في بناء القصيدة على شكلها التقليدي المحافظ على الوزن والقافية مع اختلاف المضامين التي كانت في اغلبها تحاكي الطبيعة في تقلباتها وتتكئ على ذكريات الماضي ، مع شيء من التأثر برومانسية بدايات القرن إضافة الى الاهتمام بالواقع السياسي والاجتماعي الذي يعيشه كل منهم وقد مثل هذا الجيل الشاعر محمد حسين المحتصر في مجموعته ( صلاة في حضرة النهر) التي أصدرها ضمن سلسلة ديوان الرابطة وصالح الظالمي في مجموعته ( دروب الضباب )الصادرة ضمن السلسلة نفسها عام 1981 وهما آخر من تبقى من رعيل الرابطة الأدبية التي كانت تضم أيضا مصطفى جمال الدين ، وجميل حيدر وعبد الصاحب البرقعاوي ، وصادق القاموسي الذي صدر ديوانه بعد وفاته باسم ( ديوان صادق القاموسي)عام 2004 بتحقيق ابن أخيه محمد رضا القاموسي .وينضوي تحت لواء هذا الجيل من حيث التقارب قي التجربة الشعرية مع الأخذ بنظر الاعتبار لعامل الزمن كل من عبد الحسين حمد ومحمد حسين غيبي وكاظم البياتي وضرغام البرقعاوي وعبد نور داود ومحمد سعد جبر الذي اصدر الجزء الأول من ديوانه ( ديوان ألحسناوي)عام2000 وحسام الاعرجي الذي اصدر مجموعته الشعرية ( جرح يتكلم ) عام 2004 وعبد الإله جعفر الذي صدرت له ( صلاة في حضرة المجد) وهي مجموعة قصائد في حب أهل البيت (ع ) عام 2006 ، كما اصدر الشاعر مهند جمال الدين ديوانه( انتظار عيون مسافرة.الصنف الثاني جيل اعتمد في بناء القصيدة على تحريرها من قيود القافية الواحدة مع الإبقاء على وزنها وإيقاعها الموسيقي مفجرا بذلك كل الطاقات الكامنة للغة الشعرية ومبحرا في خيال واسع لاتحده حدود ويتمثل هذا الجيل بعبد الرزاق الأميري في مجموعته ( قربان العشرين) الصادرة عام 1968 وشعره المنشور فيما بعد الذي يرقى فيه الى لغة فلسفية عالية يحاول فيها أن يحل إشكاليات الوجود وكذلك التصدي للدفاع عن الفقراء وأحلامهم ، يقول:- في ليل الفقراء يكون الحلم بحجم الكون -لا احلم وحدي- مثلي ينتظر الإزهار تفيض مرايا ـ هل اطرد ذاكرتي؟ من يوقظ صمت البحر؟ من يلغي خوف الصحراء؟ وكذلك وهاب شريف الذي صدرت له المجموعات التالية ( ليس لي إلا أن اعشق)1985 و( أوراق العشب) 1984 و( الأمل العاشق) 1984 و(مرافئ للعشق بحر الكآبة) 1984 لكنه آثر الصمت والابتعاد عن الأجواء الثقافية حتى سقوط النظام فعاد الى الكتابة والنشر والعمل الصحفي بلهفة وحماس .والشاعر عبد الهادي الفرطوسي في مجموعتيه الشعريتين(بوصلات)الصادرة عام 1989 و( إنجيل أم سعد)الصادرة عام 2001 يجنح فيها الى التجديد الذي قطع في مضماره شوطا طويلا ساعيا الى إحداث التغيير على قصيدته شكلا ومضمونا ويميل( الى جعل قصيدته منسجمة تماما منذ البدء وحتى النهاية مانحا إياها شعرية عالية) كما يرى الناقد حاتم الصكر، يقول الفرطوسي في قصيدة برهان هندسي على نظرية التلاشي : المفروض / رجل في دائرة امرأة مصلوب / المطلوب/ البحث عن الغالب والمغلوب / البرهان / مازالت تكتبه سيدة الأكوان وقد لحقهم في هذا المضمار نخبة من الذين أنجبهم منتدى الأدباء الشباب وهم عبد المنعم القريشي وغياث البحراني ومهدي هادي شعلان الذي اصدر ( النفخ في الكلمات)عام 1991 نقتطف منها :- النزيف المعتق بالمستحيل البقاء -كبت صهلة للجواد المزمجرـ ها إنني ألان محترق بانزوائي الأخير . والشاعر صباح عنوز في مجموعتيه (سأعير عينيك انتظاري)1991(وثلاثة أوقات للمطر الأرضي )1994 الذي يقول : أتوهج أحلاما منطفئة تربة روحي تتقشر امسك خيطا لخطاياها وفحيح سقاء الفكرة والشاعرة فليحة حسن التي أصدرت ثلاث مجموعات شعرية هي على التوالي (لأني فتاة )عام 1991 (وزيارة لمتحف الظل)عام 1996 و(خمسة عناوين لصديقي البحر)عام 2000 والتي تقول في إحدى قصائدها : - باسم الفأس القابع فوق الرأس أشيد حلمي لقد كان هؤلاء الشعراء قد مثلوا مرحلة الخارج توا من حربين متتاليتين إذ نضجت تجاربهم والقنابل مازالت تدوي في آذانهم ليأتي شعرهم مليئا بهذه اللغة المدوية وليوطدوا فيما بعد دعائم التغير الذي كان قد أسسه من سبقهم. ثم صدرت بعد ذلك مجموعات شعرية نستطيع أن نصنفها ضمن الجيل نفسه لأنها نهجت المنهج ذاته مع وجود الاختلاف في التوجه الشعري والرؤى والهموم فمثلا صدرت عام 1995 مجموعة ( غبش يوحدني) للشاعر محمد زاير إبراهيم التي كانت تميل الى التصوف الشعري والفلسفة العقائدية ، انه يقول-:تبتل عيوني بالمطر الصوفي لتورق خارطة الأسماء على جسد الملكوت وصدرت مجموعات الدكتور عبد المجيد فرج الله(أناشيد عيون الورد) عام 1996(وأنفاس الروح)عام 2001 و(صهيل الجراح )عام 2002 لتمثل ما يشبه العودة الى الرومانسية ولكن بأساليب جديدة .وصدرت مجموعتا الشاعر حمودي السلامي (بدو رحل)عام 1998 و( المنعطف( عام 2005 كما صدرت) مرايا الزهور ( للشاعر شلال عنوز عام 1998و (مدائن من جمان) للشاعر حسين ناصر عام 2002 .وهناك أصوات شعرية أخرى ظلت تصارع في هذا الخضم لتنشر قصائدها هنا وهناك من دون أن تسنح لها فرصة إصدار ديوان شعري أو مجموعة شعرية مثل سعد صاحب وعبد الله الجنابي .الصنف الثالث جيل ثار على البناء التقليدي للقصيدة العربية شكلا ومحتوى تدفعه نزعة للتجديد ليستبدل الإرث الإيقاعي بمميزات وخصائص جديدة وفرتها له قصيدة النثر، مع انتهاء الحرب العراقية الإيرانية شهدت النجف ولادة فرع لمنتدى الأدباء الشباب حظي برعاية بعض الأدباء المخضرمين فشكل مرتعا خصبا لتجارب حداثوية جادة نال بعضها القبول والاستحسان في الأوساط النجفية، كانت تلك التجارب تتراوح بين التقليد الآلي لأدونيس وانسي الحاج وبين الاعتماد على ترجمات الشعر العالمي ، والتطبيق السطحي لاراء سوزان برنار وعدها وصفة جاهزة لكتابة قصيدة النثر وقليل منهم من رفض هذا الركوب التقليدي لموجة الحداثة السائدة وظل يبحث عن لغة جديدة واداء فني جديد يحتضنان رؤيته الجديدة الى العالم وهو يدخل مرحلة ما بعد الحداثة. لقد انبثق هذا الجيل من رحم المنتدى ليشكل في بعض تجاربه طفرة في الأداء الفني الجديد إذ ظلت الأصوات الجادة تقود سفينة التجريب الشعري وسط أمواج عاتية تدعو الى التمسك بالموروث الأدبي وترفض أي محاولة للتغير مهما كانت .ولأني كنت ضمن المؤسسين لذلك المنتدى سأذكر الأسماء التي شاركت في تأسيسه بقدر تعلق الأمر بهذا الجبل الذي كان يشكل الشريحة الأكبر من المنتدى وهم : عبد المنعم القريشي وعلي حسين علي الذي ظل يتواصل مع الإبداع النجفي رغم اغترابه وسفره الى أوروبا، فقد نشر قصيدتين في عددين من أعداد بانيقا ومحيي الدين الجابري وعبد الله الخاقاني واحمد الشيخ علي وعبود الجابري وتومان غازي وعبد الرضا علي وفارس حرام وعماد الحيدري وماجد الشرع .صدرت لبعضهم مجموعات شعرية مثل(الحصان الخلفي الحصان الأمامي) لتومان غازي 1994 وله أيضا( وردة القرفصاء)عام 2000 و( طائر الآن) لأحمد الشيخ علي 1997 كما صدرت لعماد الحيدري مجموعة ( افياء لاتحب الرماد عام 1999 . بينما راح البعض) الآخر يستفيد من ثورة الاتصالات الجديدة لينشر نتاجه ويحقق حضوره بعد إن ثبت أقدامه على مستوى الصحافة العراقية ، وذلك من خلال المجلات الأدبية المتخصصة الصادرة في الغرب مثل مجلة ( ألواح ) الصادرة في مدريد ومجلة جسور الاسترالية ومجلة اللحظة الشعرية الصادرة في المكسيك وغيرها .ولا يفوتني أن اذكر إن المنتدى قد شهد حضورا واسعا من لدن المرأة النجفية المثقفة، فقد حضرت المؤتمر التأسيسي لمنتدى الأدباء الشباب كل من الشاعرة فليحة حسن والشاعرة جنان المظفر وناهضة ستار والقاصة سهام حسن والقاصة نوال المشهداني والقاصة سلمى الموسوي وعدد آخر من المبدعات اللواتي استطاعت الظروف القاسية تغييبهن وعملت المشاغل الحياتية على سرعة انطفائهن ولم يبق منهن في الساحة الأدبية سوى الشاعرة فليحة حسن ، أما القسم الأخير من هذا الجيل فقد انطفأ بعد انطفاء جذوة المنتدى عام 1993- محور القصة والرواية مرت القصة النجفية بمخاض عسير وهي تنظر بعين المتتبع الى المشهد القصصي العربي والعالمي وهو يخطو بخطوات واثقة حتى ولدت مطلع الثمانينيات على يد الروائي مكي زبيبة ولكنها نهجت منهجا تعبويا ما عدا (يوم من أيام النجف)التي أصدرها عام1988 . ظلت الرواية النجفية مدة من الزمن تعيش في مرحلة إثبات الوجود وسط بيئة عجنت طينتها بالشعر منذ تأسيسها حيث لم يكن المشهد القصصي أو الروائي في النجف غزيرا مقارنة بالمشهد الشعريوما أن دخلنا في عقد التسعينيات حتى تفجرت الطاقات الكامنة للروائي عبد الهادي الفرطوسي لتباغت الوسط الأدبي بعدد من روايات الخيال العلمي فازت أحداها بجائزة الشارقة عام 2000 وهي رواية( الرجل الآتي) ثم اصدر عن دار إبداع في النجف رواية الزمن الحديدي عام 2001 بعدها اصدر عن الدار نفسها راية( ضوع الكبريت )عام 2002، وأخيرا صدرت للأديب الدكتور الفرطوسي روايته الخامسة (الأرض الجوفاء )عام 2003 عن دار الشؤون الثقافية، ومازال يعد بنتاج روائي جديد كما اخبرنا في مقابلة له مع إحدى الفضائيات إذ أعلن انه يعكف الآن على كتابة رواية من الميتافكشن. يعد الفرطوسي في مجال الرواية رائدا فذا إذ استطاع أن يؤسس فنا أدبيا خلاقا من دون أن يتكىء على تراث أدبي في هذا المجال لعدم وجوده استنادا الى رأي الدكتور عبد الرحمن منيف الذي يقول :إن الرواية العربية بلا تراث ، وبالتالي فان أي روائي عربي معاصر لا بد من إن يبحث بنفسه عن طريقة في التعبير من دون أي دليل أو بأقل ما يمكن من الأدلة فالفرطوسي برحلته الجادة في هذا العالم تمكن من وضع الرواية النجفية في ركب الرواية العربية دون أن تعيش معها غربية أو تطل عليها باستحياء وذلك بالنظر لغزارة نتاجه وقوة لغته وجدة موضوعاته . وقد كتبت عن هذه الرسالة بالتحديد كثير من الدراسات النقدية ،وقد صدرت رواية(قطاف الرمضاء) للدكتور عبد المجيد فرج الله أما في مجال القصة فلم تصدر سوى مجموعة قصصية واحدة للقاص علي حسين الجنابي عام 2002 بعنوان( بصمة ليلى)وهناك محاولات تشق طريقها في عالم القصة النجفية تمثلت في كل من الدكتورة مهدية احمد التي نشرت قصتها (الباب السابع) في الذكوات عام 1999 وصدرتها بأنها رؤية عصرية لأسطورة قديمة ، ومحمود جاسم عثمان وزمن عبد زيد الذي نشر كثيرا من قصصه القصيرة في المجلات النجفية والعراقية. محور النقد الأدبي لم يشهد العهد الأول الذي تحدثنا عنه في محور الشعر سوى ناقدين الأول الدكتور محمود البستاني في كتابه عن النظرية الأدبية والثاني الدكتور محمد حسين الصغير وقد غيبت المنافي الناقد الأول منذ أكثر من ثلاثة عقود ، بينما توجهت اهتمامات الثاني الى الدراسات القرآنية منذ زمن مبكر. وظلت الساحة فارغة إلا من انطباعات آنية يفرضها الحدث الأدبي ساعة وقوعه وهذه لا تستند الى أي مدرسة نقدية ولا الى أي منهج من المناهج النقدية . لكن العقدين الأخيرين شهدا صدور عدد من الكتب النقدية اغلبها كانت في الأصل رسائل جامعية مثل كتاب الدكتور سعيد عدنان ( الاتجاهات الفلسفية في النقد الأدبي(، والشعر والفكر عند العرب ) وكتاب الدكتور عبد الهادي الفرطوسي ( المبنى الحكائي في القصيدة الجاهلية) الذي صدر مؤخرا عن دار الشؤون الثقافية العامة وكتاب الدكتور صباح عنوز ( النص الأدبي من التكوين الشعري الى أنماط الصورة البيانية) و( الأداء البياني في شعر الشرقي) وخلال ذلك شهدت الصحافة دراسات نقدية عديدة للناقد عبد الحكيم أمين من أبرزها ( بحر الرؤيا وصحراء الفعل) الذي نشر ضمن( المشهد الثقافي الجديد في النجف) و( البنية السردية في الرجل الآني) الذي نشر في العدد الأول من مجلة بانيقا ودراسات أخرى للشاعرة فليحة حسن أبرزها بحثا عن ( دلالة اللون ) الذي نشر في مجلة كلية الآداب جامعة البصرة ومجموعة مقالات نشرت في جريدتي القادسية والجمهورية من بينها (إطلالة على خيمة أم سعد (و(التشيّوء( وهو قراءة لديوان ) افياء لا تحب الرماد ( المجموعة الشعرية الأولى لعماد الحيدري، كما علمت إن لها كتاباً نقدياً معداً للطبع بعنوان ( قصيدة الحياة اليومية)، ولتومان غازي مقال بعنوان ( في زحمة الموج) نشر في جريد ( الزمن) وهو نظرة في التجربة الشعرية لعماد الحيدري من خلال ديوانه ( افياء لا تحب الرماد( وقد شهدت السنوات الثمان الأخيرة توجهات جادة للدكتور عبد الهادي الفرطوسي ففضلاً الى كتابه (المبنى الحكائي ) آنف الذكر صدر له كتاب ( انشطار الرؤيا) وهو قراءات سيميائية في الشعر والقصة كما نشر الكثير من أبحاثه التي تعتمد في مجملها المنهج السيميائي في المجلات الأدبية المتخصصة كالموقف الثقافي والأديب العراقي والثقافة الجديدة إضافة الى ما نشره في المجلات الأكاديمية المحكمة ، وقد علمت إن لديه ثلاثة كتب نقدية معدة للنشر هي (الانزياح الأسطوري في الشعر) و ( سيميائية السرد في القصة القصيرة ) و( تأويل النص الروائي)،( وأخيرا لا يسعني إلا أن أقول إن جمرة الأدب النجفي مازالت ترفد الأدب العراقي والعربي بل حتى العالمي بشرارات تلهب المشاعر بقرائح متوهجة وطاقات متقدة شعرا ونثرا ًقصة ورواية ونقداً ، فهي قد تخبو تارة وتتوقد أخرى لكنها لم ولن تنطفئ في أي عصر من العصور .

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

اسرى بعبده






سرى بعبده ليلا والندى جذلُ والليل تغفو على انسامه المقل

ُمالت به الريح تعدو مثل سابحةٍ عن مسجدٍ حُرُم ٍ مفتاحة الاملُ

الى فلسطين حيث القدس شاخصة في مسجد بوركت افاقه الأُوَلُ

فكان هذاابتداءالفتح اذ صدحت انوار احمد في ارجائها زحلُ

وكان معراجه عنوان رفعته وترا تدانى قريبا ضمّه الازلُ

من كان يشبهه اذ صار مجلسه بقاب قوسين او ادنى فما وصلوا

جبريل يخشى احتراقا لو يزيد خطىً والمصطفى سائر نحو العلا عجِلُ

لوجه احمد هذا الخلق منفطرُ وذي النبوات والايات والرسل

ُلولاه ماكانت الدنيا وماوجدت ولن يكون لها ماض ومقتبل

ُوكان يوم قضى اوصى ابا حسن خليفة للورى لن يصلح البدلُ

هذا لعمري ميثاق تعاهدهُ من يوم معراجه حتى دنا الاجلُ


الشاعر الاستاذ حسين ناصر جبر