الخميس، 18 أغسطس 2011

التماهي بين اللغة والخيال




فيافي الاغتراب
---------
لو أنك تمعن نظرا في البحث
على أوراق جداري
في الفيس بوك،
لن تجد غير بكائي
يقتات على أفق الرحلة
نحو فيافي مدن الغيب.
هكذا تكلم سنا ليل:
منذ طفولة أحلامي.. وأنا أنتظر فراشة آمنةْ، تحطّ على أغصان ذراعي الممتدة في الفراغ، تلك التي لم تصل إلى أبعد من مرمى قبلةْ.. ألقيها على وجه حبيبةٍ ..تقبع خلف مزامير الانتظار.
لعلها لم تزل بيضاء في لبِّها.. المستتر تحت غبار الأقدام المتناثرة .. على خدّ وطني المأكول... ((كعصفٍ مأكول)).
هذه هي حبيبتي: أبيض تاج رأسها..أسود رداء حيائها، لكنها بارعة . . في الانتظار الطويل.

0 التعليقات: