الأربعاء، 5 يناير 2011

دفتر من نحاس





(إلى السيد عبد المحسن صالح)

مسافر...
على ضفاف التشــّردٍ
يلثم أقدامًه الشارعُ
يحمل في مقلتيه الدروبً
تــًوًز ّعًها العشق
والانسياب ...
على الأرصفة.
تجمدت الدمعة النازفة
تحجّر قطر الفؤ اد حصى
والنشيج شجى


أبكمتــْه الضحايا،
وأشلاؤهم في الطريق
زادهُ الحبّ...
يُنحـــًر في دفتر من نحاس.
عيون النهار
مجاديف ساكنة في ذهول؛
نبض المدينة...أبطأ...
حتى توقف...
كل شيء توقف
ألاّهُ...
في مستباح الطريق؛
يدور بلا فلك أو مدار
هكذا.. سار دون انقطاع.

0 التعليقات: