الجمعة، 4 سبتمبر 2009

اسرى بعبده






سرى بعبده ليلا والندى جذلُ والليل تغفو على انسامه المقل

ُمالت به الريح تعدو مثل سابحةٍ عن مسجدٍ حُرُم ٍ مفتاحة الاملُ

الى فلسطين حيث القدس شاخصة في مسجد بوركت افاقه الأُوَلُ

فكان هذاابتداءالفتح اذ صدحت انوار احمد في ارجائها زحلُ

وكان معراجه عنوان رفعته وترا تدانى قريبا ضمّه الازلُ

من كان يشبهه اذ صار مجلسه بقاب قوسين او ادنى فما وصلوا

جبريل يخشى احتراقا لو يزيد خطىً والمصطفى سائر نحو العلا عجِلُ

لوجه احمد هذا الخلق منفطرُ وذي النبوات والايات والرسل

ُلولاه ماكانت الدنيا وماوجدت ولن يكون لها ماض ومقتبل

ُوكان يوم قضى اوصى ابا حسن خليفة للورى لن يصلح البدلُ

هذا لعمري ميثاق تعاهدهُ من يوم معراجه حتى دنا الاجلُ


الشاعر الاستاذ حسين ناصر جبر

0 التعليقات: