الى متحف المقابر الجماعية الكبير
عراق السواد
صورٌ
صورٌ
ياوطني المصلوب على جذع البلوى
واللائذُ بالصمت المكبوت
لم يبق من الماضي السالف ياوطني
إلا... صورٌ ,وعظام .
ياوطنَ الوحشةِ
يابيتَ أبي المُدمى بالشوقِِ
من ذا يطلقُني من وجعي؟
من ذا....
يُفجرني أمطاراً...
في أرضِ البدء؟
آه لوينصفني جَلَدي
لنزعتُ بقايا حسراتي
ونبشت قبورَ الأحياء.